كتاب سيكولوجية المدير كيف نفهم المدير وكيف يفهمنا كشف الجوانب النفسية الخفية في أروقة العمل هذا الكتاب موجه لكل الموظفين والقياديين ويحاول أن يشرح ببساطة سبب تصرف المدير بالطريقة التي ينظر يسلكها أو السبب الذي يوجب عليه ذلك ويكشف للمدير الكيفية التي ينظر بها المحيطون به إلى تصرفاته قدالإصدار القياديين وجميع من يتطلع إلى تبوؤ منصب إشرافي وهو محاولة جديدة من المؤظف لعرض مفاهيم
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد. لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة .
تشكل رواية متاهة دم للشاعر والكاتب العراقي برهان شاوي المتاهة الأولىالأساس والمدخل إلى سلسلة رواياته التي تحمل اسم المتاهات وهي على التوالي متاهة دم متاهة حوامتاهة قابيل متاهة الأشباح متاهة إبليس متاهة الأرواح المنسية متاهة العميان متاهة الأنبيا متاهة العدم العظيمفي هذه الرواية يعتمد الروائي برهان شاوي تقنية الماتروشكا الروسية وكذلك تقنية الصندوق الصيني حيث تتداخل الروايات ليس على طريقة ألف ليلة وليلة حيث تروي شهرزاد رواياتها المتداخلة والمختلفة وإنما هنا تتداخل الروايات لتعيد نفسها في زمان ومكان مختلفين وبأسما شخصيات جديدة لكنها تعيد دورة الحياة البشرية وجوهر الأحداث نفسهاإنها محاولة لإعادة تشكيل وقائع الحياة القاسية والفجة بشكل جمالي وإقتناص لحظات الاختلاف بين الحياة الواقعية وبين إعادة تشكيلها وسردها أدبيا لكن السؤال يطرح نفسهإلى أي حد تصلح التجربة الحياتية لكي تكون تجربة روائية وأينياترىتكمن حقيقة الأشيا والأحداث في التجربة الحياتية والواقعية الغامضة وفي اللغة المسكوت عنها أم في الوقائع الروائية الفاضحة واللغة الصادمة في النص السردي الروائيرواية عن الأقدار المأساوية للبشروعن الشك والإيمان العميق الذي يقود إلى شك جديد وعن سو الفهم بين البشر الذي يقود بين الفاجعة والقطيعةإنها رواية عن الغرائز الجامحة وعن الحب المحاصر بالنوايا المريبة رواية عن الإنسان في متاهة هذا الوجود
للكلمة تأثير أقوى من تأثير السهم، فـ بكلمة نتأمل وبكلمة نُحبط وبكلمة نزيد شجاعة وبكلمة نتراجع، وأقوى كلمة تلك التي يكون لها تغيير في النفس إلى الأفضل، وتشجعك ان تراجع حسابات حياتك، لـ تُقيّم ماذا قدمت وماذا ستقدم وماهو منهج حياتك.
"حلق معي" من الكتب المؤثرة في النفس البشرية، وذلك لعمق مدخلها، بداية بـ عنوان الكتاب حتى آخر حرفٍ فيه، أن أوجه للمتلقي صيغة الأمر بكلمة تحفيزية "حلق" لهو تأثير مباشر بالعقل الباطن لأن تتطلع للعلا، وربط الكاتب هذا الأمر بكلمة أكثر عمقاً .. "معي" وترك بصمته في تحقيق ذلك، وكان الذكاء في تحفيز القارئ للتحليق في محله حيث ينتقل الكاتب بمراحل تدريجية في كل موضوع يتطرق له.
كان مدخل الكتاب ملهم حيث تعمد الكاتب أن يشرح رمز "الصقر" في كيفية إلهامه للإنسان بالتطلع للأفضل والصبر والشجاعة والطموح والحرية والاكتشاف، ثم انتقل بالقارئ لمواقف وقصص ترفع الهمم وتحمس النفس وتحيي الآمال وقدم له نقاط مهمة ترشده للحفاظ على هذه الهمة العالية وتخلق له الطريق لتحقيق أهدافه مستشهداً بنماذج واقعية بسيطة في سردها، قريبة من القلب، تلهم الإنسان مهما كان انتماءه او جنسه او توجهه.
بعد أن أشعل الكاتب فتيل الهمم في عقل القارئ، وبث في نفسه الحماس لمواجهة كل تحديات الحياة، بدأ بتسليحه حتى يواجه هذه التحديات، وسلط الضوء على قدرات موجودة في الإنسان لكنها مهملة وغير مفعلة، فركز على حواس الإنسان التي تتعدى الحواس الخمس المتعارف عليها.
تشعر وانت في رحلة مع الكاتب انك تملك طاقة مهدورة، أهمها حاسة التخيل والفراسة والتخاطر التي قد تحدث تغيير كبير لو كنا في كامل وعينا بوجودها في ممارستنا اليومية، والأهم في إيصال كل هذا الكم من القيم والمعلومات انها تبتعد عن المثالية في التطبيق وقريبة من حياة الإنسان، فتلهمك التوازن وتقتنع ان البساطة في الطرح تضيف للقيمة المقدمة، وهذا هو سر تميز الكتاب.
عندما تقرأ كتاب تحفيزي وملهم كـ "حلق معي" ستستوقفك واقعيته وإلهامه وبساطته وتنوعه وتأثيره، وذلك لأن في كل قيمة قدم الكاتب موقف حقيقي عايشه وطبقه وتعلمه، فيصبح للكتاب روح وعقل وقلب يحاكي بها القارئ، وتشعر بين السطور أنك تقرأ صديق أو قريب يعرف مابداخلك ويملأ فراغات الأسألة في نفسك ويحفزك للطموح والسعي والمثابرة فلا تملك سبيل آخر سوى التحليق.
حيث يكون الشعر الماء، سحابة عطرٍ ومطر، طوافاً حول ربوع العزف، وأزأزة الأشياء، وحدها القصيدة تكون، حين تحضر روح الشاعر، ولهفته الأزلية المختزلة عند رصيف الأمنيات، وحنايا الكلمات، لحظة الشعر هي حسّ الشاعر ونبضه، حلمه، وخيالاته الشاسعة المعطاء، لحظة العشق المتنامي، المترامي الضوء في دواخلنا كأنما ارتواء حاجة عطش.
الشعر خيال، وربما ابتهال يتسلل من خلف الكلمات ليصنع دعاء، وينسج حكاية، الشعر الحقيقي هو نحن بكل ما نحمل من جمال، وما نكتنز من مشاعر، إنه شيء ما ينساب كالسحر، ليطلع القمر.
القصيدة بعض كلمات تعبرنا، وقد لا تُعبر عنّا، تتلونا مواجع وتعب، لكأن الأبجدية في سرها الدفين تأبى أن نكون نحن/نحن، لنصبح غرباء عنّا، هنا محاولة لترجمة الذات، ومحاولة أخرى للتعبير عن الآخر بشكل ما، قد يجعله واحداً ممن ترسمهم الكلمات هنا.
في هذا العمل الأدبي أنا وأنتم وهُم، لنقرأنا بحب، فنلوّن السماء بالفرح، ونقتفي أثر الكلمات.
الفخ الأميركي في كتابه هذا يروي فريديريك بييروتشي المدير السابق لأحد فروع شركة ألستوم للطاقة تجربته مع القضا الأميركي في واحدة من أخطر قضايا الفساد التي هزت الرأي العام في العالم يأتي هذا النص الذي شارك المراسل الصحفي ماتيو رون في كتابته في إطار عرض الطرق والوسائل التي اعتمدتها الإدارة الأميركية لإخضاع الشركات الأوروبية المتعددة الجنسيات ولا سيما الفرنسية منها بحجة مكافحة الفساد سعيا منها للهيمنة على قطاع الطاقة والاستحواذ على الشريحة الكبرى منه وقضية شركة ألستوم الفرنسية مثال حي على ذلك فقد ألقي بييروتشي في السجن وألصق به القضا الأميركي تهم الفساد وتعرض لأبشع أنواع الابتزاز ما اضطر شركته إلى التخلي عنه وبيع أصولها لشركة جنرال إلكتريك الأميركية يروي كتاب الفخ الأميركي تجربة بييروتشي القاسية منذ أن وطئت قدماه الأراضي الأميركية في رحلة عمل إلى أن تركها عائدا إلى فرنسا بعد تنقله بين عدة سجون أميركية حيث اختبر الطرق الملتوية للقضا الأميركي يتميز هذا الكتاب بطريقة السرد المشوقة للأحداث التي أحاطت بالقضية بدا بتوقيف بييروتشي في مطار جون كينيدي في نيويورك حتى إعادته إلى فرنسا أسلوب راق في الكتابة تسلسل واضح للأحداث وتحليل دقيق للنيات والغايات مع عرض صادق لمشاعر بييروتشي والأحاسيس التي انتابته طوال فترة توقيفه